وفاة 727 وإصابة أكثر من 34 ألفا بفيروس كورونا في الصين

أعلنت السلطات الصحية الصينية اليوم السبت أن فيروس كورونا المستجد أصاب أكثر من 34 ألفا وخمسمئة، توفي منهم 722 شخصا. ويشكل هذا العدد الجديد زيادة قدرها 86 حالة وفاة جديدة خلال 24 ساعة، في أكبر حصيلة يومية حتى الآن. واتخذت الصين إجراءات مشددة شملت إغلاق مدن بأكملها ومنع سكانها من مغادرة منازلهم إلا للضرورة في […]

أعلنت السلطات الصحية الصينية اليوم السبت أن فيروس كورونا المستجد أصاب أكثر من 34 ألفا وخمسمئة، توفي منهم 722 شخصا.

ويشكل هذا العدد الجديد زيادة قدرها 86 حالة وفاة جديدة خلال 24 ساعة، في أكبر حصيلة يومية حتى الآن.

واتخذت الصين إجراءات مشددة شملت إغلاق مدن بأكملها ومنع سكانها من مغادرة منازلهم إلا للضرورة في محاولة لمكافحة هذا الفيروس القاتل.

ويعتقد أن الفيروس ظهر أولاً أواخر ديسمبر/كانون الأول 2019 في ووهان بسوق لبيع الحيوانات البرية، وانتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير/كانون الثاني، وقد دفع منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طوارئ عالمية.

من جهتهـا أعلنت السفارة الأميركية في بكين السبت وفاة أميركي (60 عاما) أصيب بفيروس كورونا المستجد في ووهان بؤرة المرض، لتسجل بذلك أول وفاة مؤكدة لأجنبي في المدينة بالمرض.

وفي اليابان أعلنت وزارة الصحة عن اكتشاف ثلاث حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا بين ركاب السفينة “دايموند برينسيس” التي تخضع للحجر الصحي قبالة ميناء يوكوهاما، وعلى متنها نحو 3700 راكب. وبذلك يرتفع عدد الإصابات على متن هذه السفينة إلى 64.

وفي هذا السياق، فرضت هونغ كونغ السبت حجرا صحيا لمدة أسبوعين على كل الوافدين من الصين، في إجراء احترازي مشدد يرمي للحد من تفشي وباء كورونا المستجد.

وبموجب الإجراء الذي دخل حيّز التنفيذ السبت بات لزاماً على كل وافد من البر الصيني أن يعزل نفسه أسبوعين في منزله أو الفندق أو أي مكان آخر يختاره. وستتمكن السلطات من مراقبة مدى احترامه لهذا الحجر من خلال الاتصال به هاتفياً يومياً وزيارته بصورة مفاجئة، وإلا يقع تحت طائلة السجن ستة أشهر.

ولا يقتصر الإجراء الجديد على الوافدين مباشرة من “الصين القارية” حصراً بل يشمل كل شخص يأتي إلى هونغ كونغ من أي بلد كان، وزار الصين خلال الأسبوعين الماضيين.

المصدر: الجزيرة.