ذبيح الله مجاهد: ننفي ونرد بشدة شائعة اللقاء مع مندوبي إدارة كابل في الصين

نُشرت شائعات في وسائل الإعلام، جاء فيها بأن أربعة ممثلين من المكتب السياسي للإمارة الإسلامية قابلوا أعضاء ما يسمى بشورى الصلح المزيف للإدارة العميلة يومي الأربعاء والخميس الماضيين في مدينة ارومتشي بجمهورية الصين. نحن نفي ونرد هذا الكلام، يسعى العدو بإثارة مثل هذه الشائعات اعطاء روح المعنوية لأفراده الأمنيين المنهارين معنوياً ، ونشر أخبار كاذبة […]

نُشرت شائعات في وسائل الإعلام، جاء فيها بأن أربعة ممثلين من المكتب السياسي للإمارة الإسلامية قابلوا أعضاء ما يسمى بشورى الصلح المزيف للإدارة العميلة يومي الأربعاء والخميس الماضيين في مدينة ارومتشي بجمهورية الصين.

نحن نفي ونرد هذا الكلام، يسعى العدو بإثارة مثل هذه الشائعات اعطاء روح المعنوية لأفراده الأمنيين المنهارين معنوياً ، ونشر أخبار كاذبة حول المجاهدين.

على وسائل الإعلام أيضاً ألا تنشر التقارير التي لا أساس لها، وألا تكون أداة في يد بعض الحلقات المغرضة.

ما جاء في التقرير المذكور من ذكر أسماء مسؤولي الإمارة الإسلامية في شكلين مختلفين، وقيل بأنهم قاموا بالسفر إلى بلاد الصين، نقول : هؤلاء متواجدون في أماكنهم وبالاتصال حديثاً معهم نحن ننفي ونرد هذه الشعائات.

حول التعاملات والإقدامات السياسية فإن سياسة الإمارة الإسلامية واضحة وجلية جداً بهذا الشأن، فلا داعي للقاء مع أحد في الخفاء ، أو أن يتم الاتصال السياسي، نحن إذا ما سافرنا إلى مكان ما، أو قمنا باللقاء مع أحد، فزودنا وسائل الإعلام في حينه بالمعلومات عن تلك المجريات، ولا نثق بالمحادثات السرية.

ذبیح الله مجاهد/ المتحدث باسم الإمارة الإسلامية

۱۴۳۶/۸/۶ هـ ق

۱۳۹۴/۳/۴هـ ش ــ  2015/5/24م