رسالة عزاء وبيعة من أسرة وأصحاب الكاتب الكبير والمؤرخ الشهيد الملا/ محمد حسين مستسعد

نحمده ونصلي علی رسوله الکریم

أما بعد:

قال الله تبارک وتعالی فی القران الکریم، بسم الله الرحمن الرحیم “کل نفس ذائقة الموت”

أنا الدكتور أحرار، صديق الشهيد الكاتب المؤرخ/ ملا محمد حسين مستسعد، والدكتور محمد سيد أحرار، أتقدم بخالص العزاء والمواساة بوفاة المغفور له بإذن الله سماحة أمير المؤمنين الملا محمد عمر مجاهد لشقيقه الملا منان آخند، ونجله المولوي محمد يعقوب وأسرته الغالية، وخليفته الأمير منصور، وجميع مسئولي الإمارة الإسلامية، والمرابطين على الثغور، وجميع المسلمين، وأسأله الله للفقيد الجنات العلى من الجنة، وأن يحشره مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، ولأسرته ورفاقه الصبر والسلوان.

كما أنني أعلن وبكل إخلاص بيعتي بالسمع والطاعة لزعيم الإمارة الإسلامية الجديد الأمير الملا أختر محمد منصور، وأعاهد على بذل كل ما في وسعي من الخدمة والتضحية تحت قيادته.

كما أنني أرجوا من جميع مسئولي الإمارة الإسلامية أن يحترموا مفاخر أمير المؤمنين والإمارة الإسلامية، ويقدروا دماء الشهداء وآمالهم، وأن يصدوا وجه الاختلافات والنزاعات، وأن يواصلوا مسير عمليات “العزم” المستمرة،  وأن يحافظوا إلى جانب العمليات العسكرية على الاستقلال في الميدان السياسي، وأن يراعوا المطالب المشروعة لأسرة أمير المؤمنين وأصحابه.

وأن يمنعوا أولئك المنحرفين من أفراد الإمارة الإسلامية الذين يسعون بتوجيه الغير لزعزعة صفوف الإمارة الإسلامية وإثارة الفتنة بينها، وفي النهاية أؤكد مرة أخرى على الوحدة والنزاهة، ونظراً لكوني في مناطق من البلد لم أتمكن فيها من التواصل والاتصال، فإني أعتذر عن تأخيري في المشاركة في هذه الفاجعة الأليمة.
على أمل نصرة الإمارة الإسلامية، والاحتفاظ بمناقب عمر الثالث

بالنيابة عن أسرة الشهيد مستسعهد ورفاقه

الدكتور/ محمد طاهر أحرار، مسئول الحدود باللجنة العسكرية بالإمارة الإسلامية

……………………………………………………………………………………………………