لن يأمن دوستم في المار أيضاً

  الجنرال الشيوعي السيئ السمعة لإدارة كابل / دوستم الذي جرب بخته مراة عديدة في مقابل شجعان عمليات العزم في ولاية فارياب، وفي كل مرة مني بخسائر وهزائم نكراء، وتباعاً لذلك من أجل نجاة نفسه هرب إلى مديرية المار، لكن الآن وصلت نيران المعركة تحت أقدامه هناك أيضاً، هو الذي ليس لديه القدرة على المواجهة […]

 

الجنرال الشيوعي السيئ السمعة لإدارة كابل / دوستم الذي جرب بخته مراة عديدة في مقابل شجعان عمليات العزم في ولاية فارياب، وفي كل مرة مني بخسائر وهزائم نكراء، وتباعاً لذلك من أجل نجاة نفسه هرب إلى مديرية المار، لكن الآن وصلت نيران المعركة تحت أقدامه هناك أيضاً، هو الذي ليس لديه القدرة على المواجهة والقتال نسب المعركة الدائرة إلى الأجانب، زوراً وكذباً ادعى مقتل عدد من الأشخاص مجهول الهوية، لكن لله الحمد الآن المجاهدون شرعوا عليه من كل طرف هجمات اقتحامية منتظمة، من يوم لآخر يضيقون الخناق عليه، وقريباً سوف يلوذ بالفرار من ألمار أيضاً.

الهجمات المتسلسلة مستمرة الآن على ميليشياته الجبانة في منطقة ” تيزناوه بمديرية غورماج ومناطق جبلية من مديرية مرغاب بولاية بادغيس، ومنطقة ” نواباد بمديرية قيصار، ومنطقة ” جنار دره ” بمديرية جلكزي بولاية فارياب، وفي منطقة ” لغمان” على طريق سريع بين سربل وشبرغان، وأخيراً على ملجئه في منطقة ” قرايي” بمديرية المار، والمجاهدون بجانب الحاق خسائر فادحة بالعدو استولوا على مركز عسكري كبير في منطقة ” قرايي” وأربع نقاط أمنية وأجبر العدو على التراجع والهروب وقد قتل عدد كبير من جنوده العملاء في جميع هذه المحاذات.

قاري محمد یو سف احمدي/ المتحدث باسم الإمارة الإسلامية

۱۴۳۶/۱۱/۵هق 2015/8/20 م