الإمارة الإسلامية قوة معبرة لآمال الشعب

نشرت الإمارة الإسلامية في الآونة الأخيرة بيانا حول الحفاظ على المشاريع الوطنية في الوطن الحبيب، وأصدرت تعليمات لمجاهديها بالحفاظ على جميع المشاريع الوطنية التي راعت أصول الإمارة الإسلامية. في الحقيقة، المشاريع الوطنية ليست ملكا شخصيا لأحد بل تعتبر ثروة للشعب وتساعد في ازدهار الشعب وترقية البلاد. لكن في بعض الأحيان يقوم الجنود الأمريكيون المحتلون وعملائهم […]

نشرت الإمارة الإسلامية في الآونة الأخيرة بيانا حول الحفاظ على المشاريع الوطنية في الوطن الحبيب، وأصدرت تعليمات لمجاهديها بالحفاظ على جميع المشاريع الوطنية التي راعت أصول الإمارة الإسلامية.

في الحقيقة، المشاريع الوطنية ليست ملكا شخصيا لأحد بل تعتبر ثروة للشعب وتساعد في ازدهار الشعب وترقية البلاد. لكن في بعض الأحيان يقوم الجنود الأمريكيون المحتلون وعملائهم بإلحاق الضرر بالبنية التحتية والمشاريع الوطنية العامة ثم ينسبونها للمجاهدين. هم يريدون الاستفادة السيئة من إحساسات الشعب الطاهرة ويحاولون إيجاد مسافة بين الشعب والإمارة.

هناك أمثلة كثيرة لجرائم المحتلين وعملائهم ضد المشاريع العامة، لذلك من الضروري أن تعلن الإمارة الإسلامية موقفها حول هذا الموضوع، وهو بأن الإمارة الإسلامية رفعت السلاح من أجل انتهاء الاحتلال وإقامة نظام إسلامي في البلاد، وتريد بنصر الله ثم بمساندة الشعب البلا توقف نيل هذا الهدف النبيل. وعلاوة على ذلك حسب الأصول الإسلامية ليست الإمارة الإسلامية مخالفة مع التعليم أو المشاريع العامة في البلاد. الإمارة الإسلامية قوة معبرة لآمال الشعب، وتلبي لجميع طلبات الشعب المشروعة. وتضحي الآن عملا من أجل استقلال البلاد التي هي أمنية الشعب الأفغاني المجاهد بأسره.

نعرف بأن المحتلين وعملائهم الداخليين يخوضون حربا استخباراتية ودعائية إلى جانب القتال العسكري. ويرتكبون كل الجرائم من أجل إدامة الاحتلال والاقتدار. ولا يمتنعون من أية جريمة أو إلصاق تهمة من أجل ذلك؛ لكن الإمارة الإسلامية تطمئن الشعب بأنها خلاف تبليغات العدو؛ متعهدة لجميع الأمور والأعمال التي فيها مصالح إسلامية ووطنية وتساهم في استقلال الوطن من الاستعمار وإقامة نظام إسلامي فيه. ويتحمل جميع أطياف الشعب الأفغاني المسلم مسئولية مساوية في سبيل أداء هذه الفريضة، سواء كانوا من العلماء الكرام، أو طلاب المدارس، أو طلاب الجامعات، أو الموظفين والعمال في المجالات الأخرى، يجب أن نتحد أكثر ونوحد مساعينا لإقامة نظام مستقل إسلامي، لنيل الهدف المشترك. وما ذلك على الله بعزيز.