في رثاء الملا محمد عمر المجاهد تقبله الله – بقلم: المهاجر الكردي

عمرت لنفسك الأفلاك داراًوشدّيت الشّموخ سوى الإزاروسابقت النّجوم فما أطاقتولا دانتك في هذا الغماروإنّي كلّما قلّبت ألقىبها عمراً تراءى في وقارهمُ ملأٌ أثاروها وساروافيا لله من ذاك المسارسطورٌ؛ كان أوّلها كتاباًهو الفاروق؛ أضحت كالمنارتثير دماء قوم ما استكانواولم تغشاهم الدّنيا بعارفإن كانت بلاد العرب تزهووتذكرهم بتيهٍ وافتخارسيبقى الدّهر يحمل كلّ فخرٍإلى ذاك الإمام القندهاريّفيا عمرٌ ستذكرك […]

عمرت لنفسك الأفلاك داراًوشدّيت الشّموخ سوى الإزاروسابقت النّجوم فما أطاقتولا دانتك في هذا الغماروإنّي كلّما قلّبت ألقىبها عمراً تراءى في وقارهمُ ملأٌ أثاروها وساروافيا لله من ذاك المسارسطورٌ؛ كان أوّلها كتاباًهو الفاروق؛ أضحت كالمنارتثير دماء قوم ما استكانواولم تغشاهم الدّنيا بعارفإن كانت بلاد العرب تزهووتذكرهم بتيهٍ وافتخارسيبقى الدّهر يحمل كلّ فخرٍإلى ذاك الإمام القندهاريّفيا عمرٌ ستذكرك البواديوتذكرك الشواهق والصحاريويذكرك الجهاد وكلّ شهمٍتوشّح بالبنادق والفواريوتذكرك الشّريعة كم أقامتجوارك إذ عزمت على الجواروتذكرك الإمارة إذ تبدّتوأحييت الخلافة في الدّياروحسبك أن مضيت ولم تداهنوحسبك أن رحلت بلا صغارفليس سوى حياتك من حياةٍوليس سوى قرارك من قرار