مرثية الشيخ حامد العلي في الملا عمر قائد حركة طالبان رحمه الله

كففتُ الدمعَ عن عيني فراحتْتكفُّ الكفَّ عن عيني بكفّيوقالت : دعْ دموعَ العينِ سحّافلو سحّتْ بحاراً لا توفِّيوزادت : كيفَ لا أبكي عظيمابه الأمجادُ نيشانٌ بكِــتْفِبه كلّ المكارم مثل تاجٍعلى قـِـرْمٍ كريمٍ مستعِـفِّجسورٌ بالمعارك لايُجارىكليثِ بالفوارس مسْتخــِفِّعلى الأعداء بالهيجا شديدٌوبالأفغانِ معروفٌ بعطْفِبه الأفغانُ قد عزّت فصارتتدكُّ معاقل الأعدا بخسْفتجلّـت عــزّة الإسلام فيهِكعـزِّ الأولينَ بكلّ حرْفِولما […]

كففتُ الدمعَ عن عيني فراحتْتكفُّ الكفَّ عن عيني بكفّيوقالت : دعْ دموعَ العينِ سحّافلو سحّتْ بحاراً لا توفِّيوزادت : كيفَ لا أبكي عظيمابه الأمجادُ نيشانٌ بكِــتْفِبه كلّ المكارم مثل تاجٍعلى قـِـرْمٍ كريمٍ مستعِـفِّجسورٌ بالمعارك لايُجارىكليثِ بالفوارس مسْتخــِفِّعلى الأعداء بالهيجا شديدٌوبالأفغانِ معروفٌ بعطْفِبه الأفغانُ قد عزّت فصارتتدكُّ معاقل الأعدا بخسْفتجلّـت عــزّة الإسلام فيهِكعـزِّ الأولينَ بكلّ حرْفِولما خـطّ بالأفغان دربــاًإلى العلياء مقرونا بسـيْفِترجّـل شامخا فالموت حــقُّوآجال البريـّة مثل قطْـفِيحينُ كما يحينُ حصادُ زرعٍبإذن الله لايأتـي بحيفِوألقى بالخلود زمامَ رحْـلٍوبالتاريخ خـُطّ بخير وصفِوكان مجاهدا فيهم حكيماوينهـي عن مقاتلـــةٍ بعسْـفِوعن طيشِ الجهول ، وعن غُلـوّتدثّـر بالجهاد بلبْس زيـْفِعدمتُ الشعر لايختارُ مـلاّيكيـل له المديح بكلّ صنـفِأغيظ عدوّنا وأنال أجـراوأرمي الكافرين بمثل قصفِ