نماذج من الجرائم الحربية التي اقترفها المحتلون والعملاء خلال عام 2018م

سيد سعيد

 

في عام 2018م، استشهد وأصيب آلاف من المواطنين الأبرياء في غارات المحتلين، ومداهماتهم الليلة، وصواريخهم ومدفعياتهم. وخلال المداهمات هُدّمت البيوت، والمتاجر والدكاكين، والمزارع والبساتين، والمساجد والمدارس، والمشافي والعيادات، واعتقل الآلاف من الأبرياء بتهمة الإرهاب ومساعدة المجاهدين، وعُذبوا عذابًا شديدًا.

مع الأسف البالغ والشديد، صمتت مؤسسات ومجاميع حقوق الإنسان تجاه هذه المجازر الرهيبة، ولم تنبس ببنة شفة تجاه هذه المظالم وربّما نشروا واعترفوا ببعضها وأكثر ما فعلوا بعض التنديد المخزي ولا غير.

فينبغي لوسائل الإعلام، ومجامع حقوق الإنسان، والناشطين المدنيين بأن يراعوا انتباههم ولا يجعلوا حقوق الإنسان ضحية الأطماع السياسية والاقتصادية، ينبغي بأن يُضغط على البلاد الجائرة والظالمة تجاه المجازر التي تقترفها على مرأى الجميع بأن ينتهوا عنها، ولا بدّ بأن ترفع قضاياهم إلى محاكم الأممية، وتستنكر على صعيد العالم.

وفيما يلي نذكر بعض جرائم المحتلين والعملاء الرهيبة والبربرية خلال عام 2018م:

■ في 22 من يناير، أعلنت وسائل الإعلام عن تدمير 46 قرية من قرى مديرية تشاردره بولاية قندوز من قبل المحتلّين، وأقبل المحتلّون إلى القصف لمّا فشل العملاء في الصمود أمام المجاهدين، فخرّبوا هذه المناطق بالكامل، وجاء في التقرير بأنّ عشرات المواطنين قُتلوا وجرحوا في قرى خروكار، ومياجان، وسجاني، وزاخيل، ويتيم و..، وأثناء ذلك خرّبوا بيوت المدنيين والمساجد وكبّدوا المواطنين خسائر مالية فادحة، ووفق التقارير الموثقة كان المحتلّون يقصفون من الجوّ والعملاء يدكّون بيوت المدنين بالمدفعية.

في 30 من يناير، قام الجنود العملاء بمداهمة منطقة بند تيمور بولاية قندهار وتساندهم طائرات المحتلّين، فقاموا أثناء ذلك بقتل 31 من المدنيين الأبرياء، واعتقلوا 32 آخرين، وخرّبوا عشرات السيارات الأخرى.

■ في 29 من مارس، قتل المحتلون 22 من المواطنين الأبرياء وجرحوا عددًا كبيرًا خلال عملية نفذوها على منطقة سره بغل بمديرية ميوند بولاية قندهار. كما خرّبوا خلال ذلك صيدلية، وأحرقوا سيارات المواطنين وبضائعهم النفيسة، وكبّدوا المواطنين خسائر فادحة.

■ وفي نفس التاريخ، ألقى الجنود العملاء قذائف هاون على المناطق الآهلة بالسكان في مناطق آب راغك وفرغامير بمديرية جرم بولاية بدخشان، واستشهد جراء ذلك 8 من المدنيين بما فيهم الأطفال والنساء وأصيب 20 آخرون، وعلاوة على ذلك انهدمت بيوت المدنيين وهلك الأغنام نتيجة القذائف الساقطة عليها.

■ في يوم الإثنين 2 من أبريل، استهدفت طائرات المحتلين -بمساعدة أذنابهم العملاء- حفل تخريج حفاظ القرآن الكريم في مديرية دشت أرتشي بولاية قندوز، فاستشهد جراء ذلك 100 بما فيهم الأطفال الصغار وحفاظ القرآن الكريم، وأصيب أكثر من 200.

■ في 2 من يونيو، داهم المحتلون والعملاء منطقة تنجي بمديرية دهراود بولاية أروزجان، وقاموا أثناء ذلك بقتل 9 من المدنيين بما فيهم الأطفال، وأصيب 8 آخرون بما فيهم النساء. وفي اليوم ذاته ألقى الجنود العملاء قذائف هاون على منطقة ديوانه ورخ، فاستشهد وأصيب جراء ذلك 6 أطفال ونساء.

■في 2 من يوليو، داهم المحتلون والعملاء منطقة عليزو قريبة من بل علم مركز ولاية لوجر، فاستشهد وأصيب 20 من المواطنين الأبرياء جراء ذلك.

■ في 12 من يوليو، قصف المحتلون منطقة شلمزو بمديرية زرمت بولاية بكتيا، فأصابت القنابل منزل الحاج خاصه دار، فقتل 5 من اعضاء أسرته بما فيهم الأطفال والنّساء، ولمّا أراد المواطنون انتشال أجساد الشهداء قصفهم المحتلون مرّة أخرى، فاستشهد زهاء 20 آخرين منهم.

■ في 19 من يوليو، قصف المحتلون منطقة خلازي بمديرية جهاردره بولاية قندوز، فاستشهد جراء ذلك 28 من المواطنين الأبرياء بما فيهم الأطفال والنساء، وبعد هذه المجزرة اعترف المحتلون والعملاء بخلق هذه الكارثة.

■ في 29 من يوليو، قام المحتلون والعملاء بمداهمة بيوت المدنيين في منطقة شهيدان إلى سوق جل زمان بمديرية ميوند بولاية قندهار، وقتلوا أثناء ذلك 16 من المدنيين الأبرياء واعتقلوا عدد كبيراً منهم، وأحرقوا سيارات المدنيين. وفي نفس اليوم قصف المحتلّون منطقة شهرزرغون بمديرية محمد آغه بولاية لوجر، فاستشهد جراء ذلك 6 من المدنيين وأصيب 2 آخرين.

■ في 14 من أغسطس، قصف المحتلون مناطق كال قلعه، وشيوان وسجويي من ضواحي مديرية بالابلوك بولاية فراه، وكبّدوا المواطين خسائر مالية فادحة، واستشهد 16 مدنيًا جراء ذلك وأصيب آخرون.

■ في 15 من أغسطس، قصف المحتلون بيوت المدنين في منطقة دوآبي بمديرية جهلكزي بولاية فارياب، فاستشهد وأصيب جراء ذلك 10 من المواطنين الأبرياء.

■ في 28 من أغسطس، داهم المحتلّون والعملاء منطقة لوري شاوبي من ضواحي مديرية شاه وليكوت بولاية قندهار، فقتلوا 10 مدنيين، وجرحوا 4 آخرين.

■ في غرة شهر سبتمبر 2018م قام المحتلون والعملاء بمداهمة منطقة كوزبهار بمديرية خوجياني بولاية ننجرهار، وقاموا أثناء ذلك بقتل 11 مدنيًا.

■ في 5 من سبتمبر، نفّذ الجنود العملاء عملية وحشية في منطقة جروتش بمديرية بادبش بولاية لغمان وقاموا أثناء ذلك وفقما قال المواطنون بقتل 11 مدنيًا عزّل.

■ في 17 سبتمبر قتل الأمريكيون المحتلون وجنودهم العملاء 16 مدنيا رميا بالرصاص خلال عملية إنزال في منطقة وديسار بمديرية خوجياي في ولاية ننجرهار.

■ في 17 سبتمبر اُستشهد 7 مدنيين في مداهمة للأمريكيين وعملائهم بمنطقة “كوتوال” التابعة لترينكوت عاصمة ولاية روزجان.

■ في 19 سبتمبر فجر الأمريكيون والجنود الداخليين أبواب منازل الأهالي بالقنابل، وعلاوة على نهب المنازل؛ قاموا بقتل 10 قرويين عزل بدم بارد خلال عملية دهم في منطقة بيتلاو التابعة لمديرية شيرزادو بولاية ننجرهار.

■ في 20 سبتمبر استشهد 4 مدنيين وجرح 14 طفلا في غارات جوية عنيفة شنتها القوات الأمريكية المحتلة في قرية نوزي بمديرية سمكنو التابعة لولاية بكتيا.

■ في 28 سبتمبر، داهم المحتلون والجنود العملاء من قوّات اسبيشل فورس على بيوت المدنيين في منطقة برنوزاد بمديرية نوزاد بولاية هلمند، وقاموا أثناء المداهمة بقصف منزلين ومسجد ممّا أودى بشهادة 10 من المدنيين الأبرياء.

■ في 4 من أكتوبر، قصف المحتلّون حفل عرس في حي شارخيل بمنطقة خوجياني بمديرية معروف بولاية قندهار، فاستشهد جراء ذلك 4 سيدات وأصيب 11 من المواطنين الآخرين بما فيهم الأطفال والنّساء، وعلاوة على ذلك احترقت 4 سيارات.

■ في 10 من أكتوبر، قصفت طائرات المحتلين منطقة بازارجل أغا بمديرية نادعلي بولاية هلمند، فاستشهد جراء ذلك 11 طفل وسيدة، وأصيب 4 آخرون، وعلاوة على الخسائر في الأرواح تكبّد المواطنون خسائر مالية فادحة.

■ في 11 من أكتوبر، قام الجنود العملاء بقتل 10 مواطنًا وجرح 11 آخر .

■ في 20 من نوفمبر، أصيب 8 من المواطنين بما فيهم الأطفال والنساء جراء سقوط قذائف هاون التي أطلقها العملاء على منطقة آهلة بالسكان بمديرية جهارسده بولاية غور.

■ قتل في ٢١ نوفمبر عدد كبير من العامة بما فيهم النساء والأطفال في مديرية محمد آغه في ولاية لوغر، نتيجة القصف الوحشي للعدو الخارجي.

■ في 27 من نوفمبر، قصف المحتلون مناطق زنزيردراب وكوشتي من ضواحي مديرية جرمسير بولاية هلمند، فاستشهد جراء ذلك 30 من المواطنين الأبرياء بما فيهم الأطفال والنّساء، وعلاوة على ذلك انهدمت بيوت كثيرة، وأيدت الحكومة العميلة وقوع الحادثة المذكورة.

■ في 13 من ديسمبر، داهم المحتلون والعملاء على مناطق تشوجان، وبرغندو، وسوكنو بمديرية شيجل بولاية كونر، وأخرجوا العشرات من المواطنين الأبرياء من بيوتهم وقتلوهم بدمٍ بارد، ثم قصفوا بعض البيوت التي كانت فيها النّساء والأطفال، ووفقما قال الشهود العيان استشهد جراء ذلك 65 من المواطنين الأبرياء وهُدّمت عشرات البيوت، واعترف مسؤولوا ولاية كونر بهذه المجزرة إلا أنهم أضافوا بأنّ عددًا من الطالبان قتلوا أثناء ذلك.